اتخذ عناصر الأفرع الأمنية التابعة للنظام في درعا، مؤخراً، من الحواجز العسكرية الطيّارة “المؤقتة” أسلوباً جديداً لتنفيذ عمليات الاعتقال والتضييق على الأهالي، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن انتشار الحواجز الطيّارة في ريف درعا الشرقي واحدة من أساليب التضييق على حركة الأهالي، وخصوصاً الشباب المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، في جيش النظام.
وأضاف مراسلنا أن الحواجز الطيارة تتخذ من الطرق الزراعية مكاناً لوجودها، حيث يفضل الأهالي استخدام الطرق الزراعية للتنقل بين مدن وقرى ريف درعا الشرقي، تجنباً للطرق الرئيسية حيث تتمركز الحواجز العسكرية الدائمة.
يذكر أن حواجز قوات النظام في محافظة درعا تتعرض للهجوم من قبل مجهولين بين الحين والآخر، وخلفت الهجمات عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، وفقاً لمراسلنا.