قال مراسل حلب اليوم في حمص إن فريق طبي تابع لقوات النظام عثر على 13 جثة لعناصر يتبعون للميليشيات الإيرانية بالقرب من “حقل أرك النفطي” في ريف حمص الشرقي إثر تعرضهم لكمين مسلح من قبل عناصر يتبعون لتنظيم الدولة.
وأشار مراسلنا نقلاً عن مصدر عسكري بانقطاع الاتصال مع عدد من مقاتلي ميليشيا فاطميون في بادية حمص، وذلك أثناء ملاحقتهم لعناصر من تنظيم الدولة بالقرب من (حقل أراك) النفطي ليتبين لاحقاً أنهم قتلوا خلال الاشتباكات مع عناصر التنظيم.
وبحسب ما أفادت مصادر ميدانية لحلب اليوم فضلت عدم الكشف عن اسمها لضرورات أمنية، فقد طالب رئيس ميليشيا “سند الأمن العسكري” العميد رسلان إسبر بمؤازرة سلاح الجو الروسي من القيادة المركزية الروسية المتواجدة في مطار حميميم من أجل العمل على إجراء طلعات جوية في منطقة البادية، وتحديداً بالقرب من حقل أراك وكذلك حقل الهيل النفطيين الذين شهدا مؤخراً نشاطاً غير مسبوق لعناصر تنظيم الدولة، تسبب بخسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
يشار إلى أن ميليشيا سند الأمن العسكري المسؤولة عن حماية مناجم الفوسفات، تتلقى دعمها المباشر “العسكري، واللوجستي” من قبل القوات الروسية التي وسّعت نفوذها بشكل لافت في ريف حمص الشرقي منذ مطلع العام الجاري، بالتزامن مع استقدام ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لمجموعات قتالية من لواء فاطميون من مدينة دير الزور ليتم الزج بها في مدينة تدمر ومحيط مطار التيفور العسكري الذي تسيطر عليه القوات الإيرانية بشكل كامل.