شهد موسم القمح هذا العام تراجعاً كبيراً في محصوله مقارنة بالسنوات السابقة في مناطق شرق سوريا والتي تعتبر سلة سوريا الغذائية.
وأفادت شبكة “نداء الفرات” المحلية، بأن قلة كمية القمح في مناطق دير الزور رفعت من السعر الذي أقرته قسد هذا العام والذي يقدر بـ 1150 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد فأصبح يباع بـ1600 ليرة سورية.
وأضافت الشبكة، أن موسم القمح هذا العام شهد تراجعاً كبيراً نتيجة قلة الأمطار وغياب مشاريع الري والاستصلاح الزراعي، كما ساهم رفع أسعار المحروقات في عزوف المزارعين عن السقي، ما أدى لتلف الكثير من المحاصيل.
وأعلنت قسد عن فتح المعابر بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة عصابات الأسد، ليعود التبادل التجاري والذي بموجبه ستقدم قسد النفط والقمح لعصابات الأسد مما يساهم برفع الأسعار بمناطق سيطرة قسد.
يذكر أن التراجع في كمية القمح المنتج ينذر بوقوع كارثة غذائية، حيث يعد القمح العنصر الغذائي الأساسي في سوريا، مع ذلك لا تكترث إدارة قسد التي تقدم تجارتها وجمعها للأموال على مصلحة الشعب ولا تسعى لتقوية أمنها الغذائي بقدر سعيها لتجنيد أبناء المنطقة، وفقاً للشبكة ذاتها.