وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لقوات النظام، اليوم الخميس، إلى مقر ميليشيا “سيد الشهداء” المدعومة إيرانياً في مدينة السفيرة الخاضعة لسيطرة النظام جنوبي حلب، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن رتلاً عسكرياً خرج من مقر اللواء 15 مشاة الواقع بين بلدتي “إنخل والصنمين” في ريف درعا، ووصل إلى مقر الميليشيا في معمل “الجرارات” بمدينة السفيرة بحلب.
وأضافت الشبكة أن ميليشيا “سيد الشهداء” لم تحصل على الإمدادات العسكرية واللوجستية من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني منذ عدة أشهر، حيث قام المدعو “الحاج جواد الغفاري” أحد قيادات الصف الأول العسكرية الإيرانية بحلب وريفها، بتزويد جميع مقرات الميليشيات التابعة لهم في المنطقة باستثناء ميليشيا” سيد الشهداء” لأسباب مجهولة.
وأشارت الشبكة إلى أن القيادي في ميليشيا “سيد الشهداء” الحاج عباس والملقب بـ “أبو حسين”، توجه إلى اللواء 15 في درعا، بهدف طلب الدعم والإمداد الكامل وهذه ما وافقت عليه قوات النظام.
وأكدت الشبكة أن الرتل الذي وصل إلى مقر الميليشيا تكون من 15 سيارة نوع “أنتر” محملة بالسلاح والذخائر والمعدات اللوجستية، بالإضافة إلى سيارتين إسعاف مع الكادر الطبي، و27 سيارة من نوع “تويوتا” يستقلها 45 عنصراً بينهم ضباط من لواء المشاة، وتمركزت القوات الجديدة داخل المقر الإيراني.
يذكر أن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية التابعة لميليشيا الحرس “الثوري الإيراني” دفعت، خلال الأيام الماضية، بتعزيزاتٍ عسكرية من محيط العاصمة دمشق نحو مقرها الواقع بمحيط معامل الدفاع في مدينة السفيرة جنوبي حلب، وفقاً للشبكة ذاتها.