أعلنت الدنمارك عزمها إعادة 22 طفلاً وثلاث نساء من مواطنيها في المخيمات الواقعة شمال شرقي سوريا، نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية، بالرغم من رفضها المتكرر سابقاً لاستعادة مواطنيها ممن تربطهم صلة بأحد مقاتلي “تنظيم الدولة”.
وقال وزير الخارجية الدنماركي، “يبي كوفود”، أمس الثلاثاء، من خلال مؤتمر صحفي إن بلاده ستعيد مواطنيها لتدهور الأوضاع الأمنية وخصوصاً في مخيم الهول، المفتقر للمواد الغذائية والأساسية والرعاية الطبية.
وأضاف “كوفود” أن قرار إعادة النساء الدنماركيات الثلاث وأطفالهن البالغ عددهم 14، إلى جانب خمسة أطفال آخرين دون أمهاتهم، بناءً على توصية من جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي.
من جانبه؛ صرح في وقتٍ سابق “نيك هيكروب”، وزير العدل الدنماركي بأنه “يجب أن يحاسبوا على أفعالهم، وسيحاكمون بالحبس بمجرد أن تطأ أقدامهم الأراضي الدنماركية”.
يذكر أنه يعيش أكثر من 64 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في المخيمات شمال شرقي سوريا، بينما يشكل المحتجزون من النساء والأطفال نسبة 80 بالمئة، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.