نفت وزارة الخارجية السعودية، أمس الخميس، على لسان مدير إدارة تخطيط السياسات بالوزارة، “رائد قرملي”، التقارير الإعلامية حول زيارة رئيس الاستخبارات السعودية إلى دمشق للقاء شخصيات من النظام، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال “قرملي” إن سياسة المملكة تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية.
وكانت شخصيات سورية موالية للنظام وتقارير إعلامية قد أثارت الجدل، بعد تداول معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بزيارة وفد سعودي أمني للعاصمة دمشق، حيث التقى بمسؤولين أمنيين سوريين “رفيعي المستوى”.
ومن بين الشخصيات التي أثارت القضية، عضو “وفد المصالحة الوطنية”، عمر رحمون، الذي قال عبر “تويتر” قبل أيام، إن “وفداً سعودياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات، الفريق خالد الحميدان زار دمشق والتقى رئيس النظام بشار الأسد واللواء علي مملوك”.
يذكر أن صحيفة “الغارديان” كانت قد نقلت عن مسؤولين في الرياض قولهم إن “تطبيع العلاقات يمكن أن يبدأ بعد فترة من عيد الفطر”.