توفي طفلين في منطقة الهلالية التابعة لمحافظة حمص “غرقا” مساء أمس الاثنين الثالث من شهر مايو/أيار الجاري بعد محاولتهما السباحة في قناة الري الرئيسية المغذية للأراضي الزراعية في ريف حمص الشمالي، وحماة الجنوبي التي تم العمل على فتح مجراها المائي بعد فترة وجيزة من إعادة تدشينها مؤخراً.
وأفاد مراسل حلب اليوم في حمص بأن فرقة الغطاسين التابعة لمديرية الدفاع المدني بحمص تمكنت من إيجاد جثة طفل واحد في ساعات متأخرة مساء أمس، وما يزال العمل جار للعثور على شقيقه الثاني لغاية اليوم، في الوقت الذي رجح المسؤول عن عملية البحث (صفوان الخوجة) لذوي الطفلين عن إمكانية وصول الجثة الثانية إلى السد المائي المتواجد في مدينة الرستن شمال حمص باعتبار أنه المصب المائي الأخير لقناة الري.
يشار إلى أن قناة الري التي غرق فيها الشقيقان تفتقد لأدنى مقومات السلامة والأمان بما يخص المارة والأطفال، لا سيما الشلالات المائية المتواجدة بعد كل مسافة 1كم ، إذ أنها تخلو من أي سور حديدي، أو حاجز من شأنه أن يمنع الأطفال من الاقتراب منها تجنباً لحوادث الغرق التي تحصل في كل عام.