المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”
أفادت الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الانتخابات الرئاسية التي سيجريها نظام بشار الأسد لن تكون حرة ولا نزيهة، ولن تمثل الشعب السوري.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو، أمس الأربعاء، إن “ما تُسمى بالانتخابات الرئاسية، التي يخطط نظام الأسد لإجرائها في 26 أيار المقبل، لن تكون حرة ولا نزيهة، بل مزيفة ولا تمثل الشعب السوري”.
وأضافت: “وفقا لتكليف أصدره هذا المجلس بالإجماع (تقصد القرار 2254 لعام 2015)، يجب إجراء الانتخابات وفقا لدستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويجب على نظام الأسد اتخاذ خطوات لتمكين مشاركة اللاجئين والنازحين في أي انتخابات سورية”.
واستطردت: “للتذكير، لن تدعم الولايات المتحدة أي مساعدات لإعادة الإعمار (في سوريا) تعود بالنفع على النظام، في غياب التقدم في تحقيق الإصلاحات السياسية التي دعا إليها القرار 2254”.
وأضافت: أن “الولايات المتحدة تقف مع كل أفراد الشعب السوري، لذلك نطالب نظام الأسد بالالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وندعو إلى حل سياسي للصراع”.
يذكر أن المندوبة الأمريكية طالبت بدعم الشعب السوري، و”منحه إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها”.