نجا الناشط الإعلامي “خالد الحمصي”، أمس السبت، من محاولة اغتيال على يد مجهولين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال “الحمصي” في رسالة تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، إن شخصين على دراجة نارية أطلقا النار بسلاح مسدس عندما كان متواجداً بالقرب من مشروع النهضة بمدينة الباب.
وأضاف “الحمصي”، أنه تمكن من الفرار برفقة شخص آخر، والوصول إلى أقرب حاجز يتبع للشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني السوري.
وكان مسلحون مجهولون على دراجة نارية أطلقوا الرصاص في كانون الأول الماضي، على الناشط الإعلامي، “حسين خطاب” أثناء إعداده لتقرير مصور في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتله، وفقاً لمراسلنا.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي بين الحين والآخر تفجيرات لسيارات ودراجات نارية مفخخة، بالإضافة إلى العبوات الناسفة وعمليات الاغتيال.