أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، أن العسكريين الروس في قاعدة “حميميم” العسكرية بريف اللاذقية، قد سجلوا تراجع استخدام الطائرات المسيرة من قبل من وصفتهم بـ “المسلحين” في شن هجمات وتنفيذ عمليات استطلاعية في البلاد، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
ونقلت الوكالة عن قائد وحدة “الحرب الإلكترونية” لمجموعة القوات الروسية في سوريا، “فاديم ريفين”، قوله إن “قوات التشويش الإلكتروني تواصل أداء مهامها الخاصة في سوريا بنجاح فيما يخص التصدي للوسائل التقنية التابعة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية”.
وأضاف “ريفين” أن “الاستخدام الفعال لوسائل التشويش، قلص استخدام العدو لمختلف الوسائل التقنية لاستهداف قاعدة حميميم، وأن قوات التشويش الإلكتروني تساهم بقسط كبير في الانتصار على الإرهاب الدولي”، وفق قوله.
من جانبه، قال قائد وحدة التشويش الإلكتروني للقوات الروسية في طرطوس، “دينيس كوليكوف”، إن أنظمة التشويش شكلت نوعاً من القبة للحماية من الطائرات المسيرة التي يطلقها من وصفهم بـ “المسلحون” في سوريا، وفق ما نقلته الوكالة.
وأشار إلى أن القوات الروسية تستخدم جهاز “بوليه – 21” ونظام “راتنيك – كوبول” للتشويش على أنظمة التحكم بالطائرات المسيرة.