رجح تقرير استخباراتي أمريكي، أمس الخميس، أن سوريا ستشهد استمراراً للصراع والأزمات خلال السنوات القليلة القادمة.
وتوقع تقرير صادر عن مديرة الاستخبارات “أفريل هينز”، بالتسويق مع قادة مجتمع الاستخبارات الأمريكية المخصص بتقييم التهديدات العالمية، أن استمرار الصراع والأزمات الإنسانية والتدهور الاقتصادي خلال السنوات القليلة القادمة، مضيفاً أن هذه الصراعات والأزمات ستؤدي إلى تزايد التهديدات للقوات الأمريكية.
وجاء في التقرير أن رئيس النظام “بشار الأسد” سيعاني لاستعادة السيطرة على بقية الأراضي الخارجة عن نفوذه، مرجحاً امتناع نظام الأسد عن الدخول في مفاوضات سلام ذات مغزى، فيما يعتمد على دعم روسيا وإيران.
وذكر التقرير أن “الأكراد” سوف يواجهون ضغوطاً، من النظام وروسيا والأتراك، متوقعاً تزايد الضغوط مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وفي حال سحبت الولايات المتحدة قواتها من هناك.
وأكد التقرير أن القوات الأمريكية في شرق سوريا ستواجه تهديدات من إيران والجماعات المتحالفة مع النظام، عن طريق هجمات يمكن إنكارها في الغالب.
وفي الختام أشار التقرير الاستخباراتي إلى أن ارتفاع وتيرة القتال أو الانهيار الاقتصادي قد يؤدي إلى موجة هجرة جديدة من البلاد.