صورة أرشيفية
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء، بفرض عقوبات دولية على نظام الأسد، عقب إثبات منظمة حظر الأسلحة الدولية استخدام النظام للسلاح الكيميائي في مدينة وسراقب بإدلب.
وأفادت الوزارة في تغريدة على تويتر، بأنه “في ضوء النتائج الأخيرة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يجب على مجلس الأمن تحميل نظام الأسد المسؤولية عن انتهاكاته المتكررة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
وقالت، إن “الوقت قد حان لنُظهر للنظام أن استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مرفوض وله عواقب وخيمة”.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أكدت في بيان أمس، أن نظام الأسد يحتفظ بمواد كيميائية لاستخدام غاز السارين وتطوير أسلحة كيميائية جديدة، مؤكدة أنها “تتفق مع استنتاج منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومسؤولية نظام الأسد عن هجوم سراقب في 2018”.
يذكر أن فريق التحقيق أكد في تقريره الصادر في 12 من نيسان الحالي، أنه خلص إلى وجود أسباب كافية للاعتقاد أنه قرابة الساعة التاسعة و22 دقيقة، من يوم 4 من شباط 2018، قصفت مروحية عسكرية للقوات الجوية التابعة للنظام، خاضعة لقوات ما يعرف بـ”النمر” شرقي مدينة سراقب بريف إدلب بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل، أطلقت مادة الكلور ما أسفر عن إصابة 12 شخصاً.