صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ نسبة كبيرة من الأهالي في ريف دمشق لم تبدأ بتحضيراتها لاستقبال شهر رمضان المقبل، حتى اليوم، مع بقاء أقل من أسبوع لاستقبال الشهر الفضيل، وذلك بسبب الغلاء الكبير في أسعار المواد الغذائية والأساسية.
وأوضح مراسلنا أن الأسواق تشهد ركوداً في بيع المواد الأساسية والغذائية الخاصة بوجبة السحور، حيث ساهم غلاؤها بعزوف الأهالي عن شرائها، على الرغم من نشاط حركة البيع في هذا الوقت من العام، في السنوات السابقة.
وأضاف مراسلنا أنّ الأهالي ينتظرون الحصول على حصص من المساعدات الأهلية التي يتم التحضير لها وجمعها بعد تنسيق لجان محلية لجمع التبرعات من المغتربين، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن نسبة كبيرة من المعوزين في المنطقة.
ووصل سعر صرف الدولار إلى 3600 ليرة، ما انعكس بشكل مباشر على سوق المواد الغذائية، التي أصبحت مكلفة للغاية، في ظل استمرار حكومة النظام بتجاهل الواقع المعيشي للأهالي، والعمل على تحديد أسعار المواد وفقاً لسعر منخفض بعيد عن السعر الحقيقي في السوق، وفقاً لما ذكره مراسلنا.