صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أزمة المواصلات لا تزال قائمة في ريف دمشق، منذ أسابيع، واستغلها السائقون في التحكم بأجور النقل بشكل منفصل عن التسعيرة الرسمية المحددة.
وأوضح مراسلنا أنّ السائقين حددوا أسعاراً مرتفعة للنقل على معظم الخطوط في ريف دمشق، وصلت في بعضها إلى 2000 ليرة، وسط غياب تام للأجهزة الرقابية التابعة لحكومة النظام.
وبرر السائقون هذه التسعيرة بارتفاع سعر المحروقات بشكل ملحوظ، ووصول سعر المازوت إلى 3000 ليرة لليتر الواحد، مع فشلهم بتعبئة المخصصات المدعومة بشكل يومي بسبب الزحام على محطات الوقود.
الجدير ذكره أنّ الأهالي تقدموا بعشرات الشكاوى بهدف حل مشكلة النقل، إلّا أنّ حكومة النظام فشلت بتقديم الحلول العاجلة واكتفت بتقديم حلول مؤقتة لم تستمر أكثر من ثلاثة أيام في كل منطقة، وفقاً لمراسلنا.