الناشطة السورية “خنساء حوران”
أرسلت السلطات الأردنية، أمس الخميس، كتاباً لثلاثة أشخاص معارضين لنظام الأسد، من بينهم “خنساء حوران” مطالبه من خلاله مغادرة المملكة خلال مدة أقصاها أسبوعين، بحسب مراسل”حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن السيدة “حسنة الحريري” الملقبة بـ”خنساء حوران” رفضت استلام الكتاب والتوقيع على تعهد يلزمها بالمغادرة خلال المدة المحددة.
وبثت “الحريري” تسجيل صوتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت من خلاله أنه لا يوجد أي سبب مباشر وراء القرار المفاجأ، إلا أنها على تواصل دائم مع معارضين النظام في الداخل السوري.
واعربت “الحريري” عن تخوفها نتيجة تهديد السلطات الأردنية بتسليمها إلى قوات النظام في حال عدم التزامها بالقرار خلال المدة المحددة.
يذكر أن قرار الترحيل شمل إلى جانب السيدة “حسنة الحريري” شخصين آخرين أحدهما ابنها، في حين تعتبر عملية الترحيل هي الأولى من نوعها منذ سيطرة النظام على معبر نصيب الحدودي مع قبل عامين ونصف تقريباً، وفقاً لمراسلنا.