قال القائم بأعمال نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، “جيفري ديلورينتيس”، أمس الخميس، إن واشنطن لن تعترف بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا ما لم يكن التصويت حراً وعادلاً وتشرف عليه الأمم المتحدة، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
ونقلت الوكالة عن “ديلورينتيس” قوله، إنه ” من الواضح أن النظام سوف يستفيد من الانتخابات الرئاسية المقبلة في أيار المقبل، للمطالبة بشكل غير عادل بشرعية الأسد”، مشدداً على معارضة إدارة “جو بايدن”، لأي انتخابات غير حرة ونزيهة ودون إشراف الأمم المتحدة.
وأضاف “ديلورينتيس”، ” في غياب تعاون جاد وهادف من قبل النظام وحلفائه، تواصل الولايات المتحدة دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون للإفراج عن المعتقلين والمفقودين، وتقديم الإغاثة الإنسانية للسوريين المحتاجين، من خلال تقديم الولايات المتحدة منذ عام 2012، أكثر من 12.2 مليار دولار من المساعدات للسوريين في سوريا والمنطقة”.
وأكد على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على شريان الحياة لـ 3.4 مليون سوري في شمال غرب سوريا، وإعادة وصول المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى الشمال الشرقي من العراق، بعد أن أوقف عام 2020 بمطالبة روسية.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا أصدروا بياناً، الاثنين الماضي، رفضوا من خلاله الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا.