طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” المنظمات الإنسانية العاملة في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، بمساعدة المدنيين وتأمين المتطلبات الأساسية لهم في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة، بلغت نسبتها 11 بالمئة.
وأفاد الفريق في بيان نشره أمس الاثنين، بأنه تم تسجيل عدد من حالات الانتحار ضمن السكان المدنيين في شمال غربي سوريا، وذلك بسبب سوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين وفقدان الممتلكات الخاصة بهم.
وعزا الفريق ذلك إلى حملات النزوح والتهجير القسري من مختلف المناطق، وعدم قدرة المدنيين على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم بسبب سيطرة النظام وروسيا على مدنهم وقراهم.
وأضاف، أنه خلال الـ24 ساعة السابقة تم تسجيل حالتي انتحار لدى النازحين، ليرتفع عدد الحالات منذ مطلع الشهر الحالي إلى أربع حالات، تضاف إلى 19 حالة مسجلة في المنطقة خلال عام 2020 الماضي.
وناشد الفريق في بيانه المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة مساندة المدنيين والنازحين وتأمين المتطلبات الأساسية لهم وخاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة، بلغت نسبة 11 بالمئة خلال شهر شباط الماضي، وعدم قدرة الأهالي على تأمينها بشكل دوري، والعمل على تأمين فرص العمل بشكل دوري للحد من انتشار البطالة في المنطقة.
الجدير بالذكر الشاب “نوري محي الشريف” البالغ من العمر 25 عاماً انتحر بعد أن تناول “حبة غاز” داخل خيمته أول أمس الأحد، قرب بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، نتيجة الوضع المادي المتردي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.