أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الاثنين، بياناً حول خروقات النظام لوقف إطلاق النار في الشمال السوري خلال شهر شباط الماضي، والذي تم الإعلان عنه في الخامس من شهر آذار 2020.
واعتبر البيان أنّ قوات النظام تتعمد استهداف الأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب لمنع عودة السكان إليها، مبيناً أنّ عدد الخروقات المسجلة خلال شباط الماضي بلغ 324 خرقاً، تنوعت بين استهداف بالطائرات الحربية الروسية والمسيرة بدون طيار، ما تسبب بتسجيل ضحايا وجرحى بين المدنيين.
وطالب الفريق كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وإيقاف الخروقات المستمرة، كما طالب المنظمات الإنسانية بتأمين احتياجات المدنيين العائدين إلى مناطقهم والنازحين من مناطقهم، بالإضافة لتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.
كما حذر البيان الجانب الروسي من محاولة عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود أو تعطيلها للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وحث الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على منع التحركات الروسية التي من شأنها تقويض دخول هذه المساعدات.
وحذر البيان أيضاً من كارثة إنسانية في حال إغلاق المعبر الوحيد الذي تم اعتماده وفقاً للقرار الأخير، في حين أكد على استمرار عمل الفرقة التابعة له بتقييم احتياجات المدنيين في مناطق النزوح والمناطق التي عاد إليها المدنيون، وفقاً للبيان.