قال مراسل “حلب اليوم” إن معظم الأهالي بدأوا ببيع مخصصاتهم من المساعدات الإنسانية بأسعار أقل من سعرها الحقيقي، وذلك لحاجتهم لشراء الأدوية بأسعارٍ مرتفعة.
وأوضح مراسلنا أن غياب الدور الحكومي في مساعدة المعوزين وارتفاع أسعار الأدوية بشكل مضاعف، دفعهم إلى بيع حصتهم من المساعدة الغذائية بأقل من نصف سعرها، على الرغم من حاجتهم إليها.
وأشار مراسلنا إلى أن الصيدليات تتحكم بالأسعار دون الرجوع إلى قرارات حكومة النظام الرسمية، بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار، وعدم وجود رقابة على تسعيرتهم للأدوية.
الجدير ذكره أن مئات الصيدليات تعمل في ريف دمشق دون ترخيص، وتستغل غياب الرقابة في بيع الأدوية المهربة وفتح سوق لبيع الحبوب المهدئة بالتعاون مع موزعي أدوية مقربين من ضباط النظام، وفقاً لمراسلنا.