نقطة تفتيش قرب مطار أربيل – رويترز
قال “ريبر أحمد” وزير الداخلية في حكومة إقليم شمال العراق، أمس الاثنين، إنه “تم تحديد الجهة التي تقف وراء عملية استهداف مطار أربيل ومقر التحالف الدولي”.
وأوضح “أحمد” في تصريحات صحفية أن المنفذين “تسللوا إلى داخل الإقليم بغية تنفيذ هجماتهم الصاروخية”، كاشفاً أن “السلطات تنتظر من بغداد اعتقالهم”، لافتاً إلى أن “المهاجمين استفادوا من المعاملة الجيدة للقوات الأمنية في نقاط التفتيش، وأحدثوا خرقاً أمنياً”.
وأضاف الوزير أنه تم تشكيل “عدة لجان للتحقيق في عملية الاستهداف”، منها لجنة مشتركة بين رئيس الوزراء في حكومة الإقليم “مسرور بارزاني” ورئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي”، ولجنة جاءت من بغداد للتحقيق في القضية.
وشدّد “حالياً ننتظر الحكومة العراقية التي يقع على عاتقها تنفيذ القرار واعتقال المتهمين الذين هم متواجدون في مناطق خارج سلطة الإقليم، وتسليمهم للسلطات القضائية لينالوا جزاءهم العادل”.
يذكر أن “أربيل” تعرضت، منتصف الشهر الجاري، لهجوم صاروخي أسفر عن مقتل متعاقد يعمل مع التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في مطار أربيل، وإصابة خمسة آخرين من أفراد التحالف، وجرح ثلاثة مدنيين محليين على الأقل، وفقاً لبيان التحالف حينها.