قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، اليوم الأحد، لدى وصوله إلى دمشق إن مباحثاته مع مسؤولي النظام في دمشق ستركز على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”، بحسب صحيفة “سبوتنك” الروسية.
وأضاف “بيدرسون” أن “هناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري”.
ومن خلال تصريحه لم يتطرق “بيدرسون” إلى اللجنة الدستورية السورية واجتماعاتها، في حين أنه كان قد ألمح في وقت سابق إلى مسؤولية وفد النظام في تعطيل اجتماعات الجولة الخامسة بجنيف.
ووصف” بيدرسون” الجولة الخامسة للجنة الدستورية، التي انتهت في 29 من كانون الثاني الماضي، بأنها “فرصة ضائعة ومخيبة للآمال”، مؤكداً على عدم وجود “أي خطة عمل مستقبلية من أجل سوريا حتى الآن”.
يذكر أن قرار “2254” تم التصويت عليه قبل أكثر من خمس سنوات بالإجماع، من قبل وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة حينها، “بان كي مون”، والمبعوث الدولي إلى سوريا، “ستيفان دي مستورا”.