توقف معظم المزارعون في قرية “الكالطة” الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمالي الرقة، عن زراعة أراضيهم بسبب عدم تدفق مياه الري إليها، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية إن مزارعي القرى الواقعة شمالي مدينة الرقة بـ25 كم، يشتكون من عدم وصول المياه إلى حقولهم الزراعية، مما جعل الكثير من المزارعين يتوقفون عن الزراعة بسبب تخوفهم من موت محاصيلهم عطشاً.
ونقلت الشبكة عن أحد المزارعين قوله، “لقد ذقنا الويلات نتيجة قلة المياه، وعدم انتظامها من المآخذ الرئيسية، لتأمين المياه في القناة الفرعية، والآن محاصيلنا تتعرض لخطر العطش، ومن المعلوم بأن المحصول الصيفي لا يقبل تأجيل السقايات وإلا سيتعرض إلى الموت عطشاً، بالتالي التعرض للخسارة الفادحة”.
وأضاف المزارع “صرفت كل مدخراتي لدعم المحصول، والآن بسبب عدم وجود تنظيم لمياه القناة مهددون بخسارة المحاصيل، أو جلب مولدات مياه ووضعها على القنوات الرئيسية لريها، وهذا الأمر يتطلب الكثير من المصاريف الإضافية التي لا طاقة لنا على تحملها في الوقت الحالي، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها”.
الجدير بالذكر أن المزارعين يدفعون مستحقات مقابل ري محاصيلهم لـ”مجلس الرقة المدني” مبلغ 1000 ليرة سورية مقابل الدنم الواحد، بالرغم من عدم إيجاد المجلس اي حلول لهم لري محاصيلهم، وفقاً لذات المصدر.