يصادف، اليوم الثلاثاء 16 شباط ، الذكرى السنوية الخامسة لسيطرة قوات “ي ب ك” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي وتهجير عشرات الآلاف من سكانها.
وسيطرت قوات “قسد” على المدينة بدعمٍ جويٍ روسي، عبر العناصر الذين انطلقوا من منطقة عفرين المجاورة قبل أن تنتزعها القوات التركية والجيش الوطني من قسد في عام 2018، وبسيطرتها على تل رفعت حاولت قسد حينها ربط المناطق التي تسيطر عليها شرقي نهر الفرات مع منطقة عفرين، حيث أن تل رفعت تعد نقطة وصل بين المنطقتين.
وأسفرت سيطرة قسد على تل رفعت وأكثر من 40 قرية في محيطها عن تهجير حوالي 250 ألف مدني من سكانها العرب، إلى مناطق مجاورة في منطقة إعزاز، ليقيموا مخيمات عشوائية في بلدات وقرى ريف حلب الشمالي من أجل مواصلة حياتهم وسط انعدام الخدمات الأساسية.
وتستهدف “قسد” منذ سيطرتها على تل رفعت، بالقصف الصاروخي والمدفعي، المناطق الخارجة عن سيطرتها والمناطق السكنية في منطقتي عفرين و”درع الفرات”، فيما ترد القوات التركية بسلاح المدفعية على مواقع إطلاق قسد القذائف الصاروخية والمدفعية من تل رفعت.
ويتظاهر أهالي تل رفعت دائماً في مناطق نزوحهم ويطالبون بتحرير مدينتهم والقرى المحيطة فيها من أجل العودة إليها.