نفّذت إسرائيل عدة ضربات صاروخية على مواقع للنظام في محيط دمشق وريفها، الليلة الماضية، مخلّفة أضراراً مادية كبيرة، وخسائر بشرية غير معلنة، وفقاً لما ذكره مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا أنّ القصف الإسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط حي “دمر” الدمشقي، والكسوة في ريف دمشق الغربي، قبل أن يبدأ إطلاق الصواريخ من دفاعات النظام الجوية، والتي سقط بعضها على المناطق السكنية بعد فشل إطلاقه، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة عدد من المدنيين في حي دمر.
وأضاف مراسلنا أنّ الفرقة الأولى في محيط الكسوة تلقت أربعة صواريخ، تسببت بأضرار كبيرة، وتدمير معدات تجسس إيرانية، بالإضافة لتسجيل قتلى وجرحى من عناصر النظام والميليشيات الإيرانية دون التأكد من الحصيلة بسبب التعتيم الإعلامي من قبل قوات النظام، حيث وصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة ونقلت المصابين إلى مشافي العاصمة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ القصف الذي استهدف محيط الكسوة جاء بعد نجاح قوات إيرانية بنقل معدات تجسس جديدة إلى المنطقة، وقد فرضت قوات النظام طوقاً أمنياً مشدداً في المنطقة حتى ساعات الصباح الأولى، حيث من المرجّح مقتل شخصية هامة جراء القصف الإسرائيلي.
الجدير بالذكر أنّ الطيران الإسرائيلي يستهدف النقاط العسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي بشكلٍ مستمر، حيث تركز القوات الإيرانية عليها في جلب مستلزمات تجسس ورادارات خاصة بالمراقبة، مستغلةً ارتفاع المنطقة وقربها من الحدود السورية مع الأراضي المحتلة، وفقاً لمراسلنا.