تعبيرية
قالت وكالة “رويترز” اليوم الجمعة، في تقريرٍ لها، إن أربع دول بينها سوريا، هي الأكثر عدداً في الجنود الأطفال بالعالم.
وضمت القائمة بالإضافة إلى سوريا، كلاً من “الكونغو الديمقراطية والصومال واليمن”، حيث وصل عدد الأطفال المجندين في عام 2019 فقط، إلى 7740 طفلاً في أنحاء العالم، بعضهم لم يتجاوز سن السادسة.
وجاء في التقرير أن التجنيد لم يقتصر على الفتيان فقط، بل استخدمت الفتيات أيضاً، كما لا يجند الأطفال فقط من قبل الجماعات المسلحة كمقاتلين، بل من الممكن أن يستخدموا كجواسيس وعبيد منزليين ولصوص.
وكانت وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في اليوم العالمي للطفل، في 20 من تشرين الثاني 2020، انتهاكات بحق الأطفال في سوريا، وركز التقرير حينها على عمليات تجنيد الأطفال قسرياً، حيث جندت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، منذ بداية تأسيسها، ما لا يقل عن 113 طفلاً، قُتل 29 منهم.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفي دمشق وريفها على وجه الخصوص، عملت ميليشيا “الدفاع الوطني” و”الميليشيات الإيرانية” وميليشيا “حزب الله” اللبناني، على تجنيد الأطفال ضمن صفوفهم، إذ استهدفت هذه القوى الأطفال الأكثر ضعفاً من خلال تقديم الإغراءات المادية والمنصب والقوة، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أن سوريا صنفت في عام 2019، من بين أكثر الدول خطورة في العالم على الأطفال، وجاء إلى جانبها كلاً من “أفغانستان والعراق والكونغو ونيجيريا ومالي”، بحسب منظمة “أنقذوا الطفل” البريطانية.