مخيم الهول بريف الحسكة – صورة أرشيفية
دعا خبراء حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة، أمس الاثنين، 57 دولة منها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والصين لاستعادة رعاياها من المخيمات وخاصةً مخيم الهول بريف الحسكة الخاضع لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرق سوريا.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، فإن مخيم الهول هو أكبر مخيم للنازحين داخلياً في سوريا، مشيراً إلى تعرض آلاف الأشخاص المحتجزين في المخيمات للعنف والاستغلال وسوء المعاملة والحرمان، بالإضافة إلى تعرضهم للتعذيب والعقوبة القاسية والمهينة.
ولفتت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان، “فيونولا ني أولين”، إلى أهمية استعادة الدول لرعاياها، موضحةً أن الظروف الإنسانية الصعبة تعكس ضرورة اتخاذ إجراء جماعي لإنقاذ العالقين في المخيمات.
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعربت عن قلقها الشهر الماضي، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في مخيم الهول جنوب شرق محافظة الحسكة، بعد عدة عمليات قتل طالت سكان يقطنون في المخيم.
يذكر أن المخيم استقبل أكثر من 60 ألف نازح ولاجئ، من بينهم نحو 40 ألف شخص من عائلات “تنظيم الدولة” ومقاتليه، بالإضافة لأهالي القرى والبلدات المجاورة التي نزحوا منها بسبب المعارك.