ادّعى مدير مكتب “دفن الموتى” التابع لحكومة النظام “فراس ابراهيم” أنّه لا توجد عمليات بيع أو تأجير للقبور في العاصمة دمشق، وأنّ ما يحصل فيها هو عبارة عن “استضافة”، وفق ما ذكره في تصريحات لإذاعة “المدينة” الموالية.
وأشار “ابراهيم” إلى أنّ ما ينتشر في دمشق هو عبارة عن “استضافة” وهو مسموح بين الأقارب وبشروط معينة يحددها صاحب المدفن، مضيفاً أنّ من أبرز شروط الاستضافة هو مرور 5 أعوام على الوفاة، وأن يتم الدفن بحضور الورثة وصاحب المدفن.
وبعكس تصريحات إبراهيم، فقد أكدّ مراسل “حلب اليوم” أنّ كثيراً من الأهالي يدفعون مبالغاً ماليةً ضخمة، مقابل الحصول على قبر إما بالشراء، أو حتى قبول إضافة وفيات جديدة إلى جانبه بعد سنوات محددة بعقود توقع مع المالكين.
ووصل سعر القبر في بعض المناطق في العاصمة دمشق إلى خمسة مليون ليرة سورية، في حين بلغت تكلفة عملية الدفن وسطياً لمن يملك مكاناً للقبر ما يقارب مئتي ألف ليرة، وفقاً لما ذكره مراسلنا.