قال مراسل “حلب اليوم” إنّ بسطات الكتب في دمشق أعلنت عن بيع كل كتاب بمبلغ رمزي جداً، منذ أسابيع، وذلك بسبب ندرة القرّاء وعدم إقبال الأهالي على قراءة الكتب في ظل الأزمة المعيشية التي يعيشونها.
وأوضح مراسلنا أنّ باعة الكتب حددوا سعرها بمئة ليرة سورية للكتاب الواحد، وهو سعر أقل بكثير من تكاليف طباعة ورقة واحدة في العاصمة حالياً.
وأضاف مراسلنا أنّ بعض الأهالي بدؤوا بشراء الكتب بالأسعار الرخيصة لاستخدامها في التدفئة، مع ارتفاع أسعار المحروقات، حيث يستطيعون التدفئة بعشرين كتاب بدلاً من وضع ليتر ونصف من المازوت أو بضعة كيلوغرامات من الحطب.
الجدير ذكره أنّ سعر صرف الدولار وصل إلى أكثر من 3000 ليرة، ما انعكس سلباً على الوضع المعيشي وتسبب بارتفاع كبير للأسعار، في ظل انخفاض الأجور وارتفاع معدل البطالة بشكلٍ غير مسبوق في البلاد، وفقاً لمراسلنا.