لقي أحد المتطوعين في صفوف قوات النظام حتفه إثر جريمة قتل في مدينة “محردة” بريف حماة الشمالي، وذلك بتخطيط من زوجته وعدد من الأشخاص، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم” اليوم الثلاثاء.
ووفقاً لاعترافات الزوجة التي نشرتها وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، فقد تعاونت لقتل زوجها بحجة معاملته السيئة وشتمها بشكلٍ مستمر، ما أجبرها على الاتفاق مع المدعو “علي ع” وترغيبه بتزويجه ابنتها بعد تنفيذ الجريمة.
وتم تنفيذ الجريمة في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي قبل خمسة عشر يوماً، حيث يوجد القتيل في صفوف قوات النظام، وتم إلقاء جثته وبندقيته في بئر قرب مكان الخدمة، وفقاً لمراسلنا.
وتشهد مناطق النظام انفلاتاً أمنياً خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل مئات جرائم القتل والسرقة والاغتصاب، وسط تحول أجهزة النظام الأمنية إلى ملاحقة المعارضين لها والمدنيين في مناطق سيطرتها، وفقاً لما نقله مراسلو “حلب اليوم”.