تظاهر عشرات اللبنانيين، أمس الاثنين، في عدة مدن لبنانية احتجاجاً على التدهور الاقتصادي وتمديد الإقفال العام بسبب جائحة كورونا.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن مظاهرات مسائية خرجت في مدينة طرابلس شمالي البلاد لليوم الثالث على التوالي، تخللها قطع للطرق ومواجهات مع القوى الأمنية، ما أسفر عن إصابة ما يزيد على 30 شخصاً بجروح أغلبها طفيفة.
وأضافت الوكالة أن “عدداً من المحتجين رشقوا سرايا طرابلس بالحجارة بشكل كثيف، احتجاجاً على الإقفال العام ومحاضر الضبط التي تسطر بحق المخالفين، والأزمة الاقتصادية الخانقة”.
ووفق المصدر، العاصمة بيروت شهدت خروج مظاهرات وسط المدينة، رفع خلالها المحتجون شعارات تحمّل السياسيين مسؤولية ما تعانيه البلاد من انهيار اقتصادي.
وفي مدينة صيدا جنوبي البلاد، دعا المتظاهرون السلطات اللبنانية إلى إنهاء الإقفال، خاصة أنها لم تؤمّن أي بديل يتيح للمواطنين الصمود مع ما يعانونه بالأصل من أزمات معيشية، وارتفاع في معدلات الفقر والبطالة.
يذكر أن اللجنة الوزارية المختصة بجائحة فيروس “كورونا” في لبنان قررت الخميس الماضي، تمديد الإقفال العام للبلاد، حتى 8 من شباط المقبل.