حولت ميليشيات إيرانية، أمس الأحد، مسجداً لنقطة عسكرية جديدة لها بمدينة تدمر شرقي حمص، في ظل التمدد الواضح للإيرانيين على حساب قوات النظام والقوات الروسية في المدينة، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن ميليشيا “فاطميون” الإيرانية، اتخذت من مسجد الصحابي “عمر بن الخطاب” الواقع بالقرب من كازية واصف بمنطقة الصناعة في مدينة تدمر نقطة عسكرية لها.
وأضافت الشبكة، أن عناصر “الحرس الثوري” الإيراني، استولوا مؤخراً على فندق إدريس المخصص للسياح والواقع في السوق الشرقي للمدينة، وحوله لمركز عناية بمصابيه أو ما يشبه النقطة الطبية.
وأشارت الشبكة إلى أن حالة من الخوف انتشرت بين الأهالي خوفاً من استهداف هذه المراكز الإيرانية بالطيران الإسرائيلي وبالتالي إمكانية تدمير منازلهم أو تضررها نتيجة الغارات.
جاء التمدد الإيراني بعد يومين من هجوم نفذه مجهولون ضد الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في منطقة وادي الأحمر شرقي تدمر، ونتج عنه مقتل وجرح عدد من العناصر، وفقاً لشبكة “عين الفرات”.