قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إنه وبالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم، فإن صعوبات وتحديات هائلة لازالت تواجه القطاع التعليمي في شمال غربي سوريا.
وأفاد الفريق في بيان أمس الأحد، بأن أكثر من 450 ألف طالب يواجهون مصاعب مختلفة لإكمال تعليمهم، بينهم 60 ألف طالب ضمن المخيمات، لافتاً إلى أن مئات المدارس مدمرة في المناطق المحررة جراء حملات النظام وروسيا العسكرية، إضافة إلى أكثر من 45 ألف طالب نازح.
وبحسب بيان الفريق، فإن الحصول على الكتب المدرسية أصبح بعيد المنال للأطفال في المراحل الدراسية، كما أن الآلاف من الأطفال تسربوا خارج فصول الدراسة نتيجة الزواج المبكر وعمالة الأطفال بسبب الأحوال الاقتصادية السيئة في المنطقة.
يذكر أن “منسقو الاستجابة” شدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أساسي في إعادة بناء قطاع التعليم والمساهمة في بناء المجتمعات المحلية لتحقيق أهدافها، وفق البيان.