دانت حكومة النظام في بيان لها، ما وصفته بـ”التدخل الأمريكي والغربي في الشؤون الداخلية لروسيا”، وذلك بعد اندلاع موجة مظاهرات كبيرة في موسكو ومدن أخرى على خلفية اعتقال المعارض الروسي “نافالتي”.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر رسمي أمس الأحد قوله، “إن هذه التصرفات الغربية توضح مجدداً حالة النفاق التي أصبحت سمة مميزة للسياسات الغربية وخاصة عندما تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لأن سياساتها سواء داخل دولها أو في الخارج تتناقض بشكل صارخ مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان”.
وأضاف المصدر أن “الاستغلال الرخيص للغرب لموضوع نافالني لم يعد يخدع أحداً لأنه يفتقد إلى أدنى درجات المصداقية ومواقفه تهدف إلى الإساءة إلى صورة روسيا الاتحادية، واستخدام عملائهم وأدواتهم الدنيئة في الداخل الروسي، وتسخيرهم لخدمة أجندات الغرب في استمرار هيمنته على العالم وانتهاك سيادة دوله”، حسب المصدر.
يذكر أن السلطات الروسية أوقفت المعارض “الكسي نافالني” في 17 كانون الثاني الجاري، في مطار شيريميتيفو لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسميم مزعوم، لتقرر محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يوماً.