أعلنت منظمة الصحة العالمية ،أمس الأربعاء، أن النسخة البريطانية الجديدة من فيروس كورونا المستجد رُصدت حتى الآن في 60 دولة على الأقل، أي أكثر بعشر دول مما كان عليه الوضع قبل أسبوع.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها، إن النسخة المتحورة الثانية التي ظهرت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا ويعتقد أنها أكثر عدوى من النسخة البريطانية رصدت من جهتها في 23 دولة ومنطقة لغاية اليوم.
وأشارت المنظمة الأسبوع الماضي إلى أن “نوعاً آخر مثير للقلق” لفيروس كورونا رصد في اليابان، وقد يؤثر على الاستجابة المناعية ويحتاج إلى مزيد من التحقيق.
وتحدثت المنظمة أن السلالة الجديدة رصدت في بريطانيا لأول مرة في 14 كانون الأول الماضي، وانتشر في عشرات الدول والأقاليم والمناطق، أما السلالة التي تم رصدها في جنوب أفريقيا أبلغ عنها لأول مرة في الثامن عشر من كانون الأول الماضي.
وأكدت المنظمة أنه “كلما زاد انتشار الفيروس، زادت فرص تحوره”، مضيفةً أن المستويات العالية للانتقال تعني أننا يجب أن نتوقع ظهور مزيد من السلالات.
وذكرت المنظمة أن البحث جارِ لتحديد تأثير المتغيرات الجديدة على انتقال المرض وشدته، وكذلك لتحديد أي آثار محتملة على اللقاحات والعلاجات والتشخيص.