أفاد مراسل “حلب اليوم” برفض عدد من سائقي الصهاريج العودة لنقل المحروقات من مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى مناطق النظام، اليوم الثلاثاء، بعد استهداف قافلة محروقات قبل يومين على طريق “سلمية- أثريا” بريف حماة الشرقي وإحراقها من قبل عناصر “تنظيم الدولة”.
وأوضح مراسلنا أنّ رفض السائقين كان “خوفاً من مواجهة مصير مجهول، بالقتل أو الاحتجاز لدى تنظيم الدولة”، حيث بات يهدد الطريق الدولية بعد استهداف باص مبيت لقوات النظام، وقافلة محروقات لشركة “القاطرجي” التي تعمل على نقل المحروقات بين مناطق “قسد” ومناطق النظام.
وأشار مراسلنا إلى أنّ مسؤولي الشركة حاولوا إغراء السائقين بمضاعفة أجورهم إلّا أنّهم قرروا عدم المغامرة بأرواحهم مقابل المال، لا سيما مع عجز قوات النظام عن تأمين الطرقات في مناطق سيطرتها.
الجدير بالذكر أن عناصر “تنظيم الدولة” نفذوا هجوماً استهدف صهاريج نقل محروقات على طريق “سلمية- أثريا” قبل يومين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام المرافقين للصهاريج، وفق ما نقله مراسل “حلب اليوم” عن أحد السائقين المتعاملين مع شركة “القاطرجي”.