قال السفير الأمريكي السابق في سوريا، “روبرت فورد” إن الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس “باراك أوباما” لم تكن مستعدة لإجبار رأس النظام “بشار الأسد” على التنحي من منصبه.
وأضاف “فورد” من خلال حديثه عن أخطاء الإدارة الأمريكية في الشأن السوري، أنه حمل رسالة إلى “الأسد” في شهر نيسان من عام 2012، جاء فيها أن الأمريكيين لن يحاولوا الإطاحة بك.
وأوضح “فورد”، أمس الأحد في لقاء على قناة “الشرق”، أن الحديث عن أخطاء الإدارة الأمريكية في سوريا منذ اندلاع الثورة في مارس 2011، يحتاج لأسبوع بإشارة منه لكثرتها.
وأشار “فورد”، إلى أن “أوباما” كان مخطئاً عندما طالب “الأسد”، بـ”التنحي”، في وقت لم يكن فيه مستعدا لاتخاذ خطوات تجبره على ترك الحكم، مضيفاً أن” أوباما” ، “أرسى نوعاً من الأمل أو التوقعات، بأن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات إضافية في سوريا”.
وأكد “فورد” أن أدارة “أوباما” أخطأت من خلال” تباطئها بتوفير المساعدة للفصائل المعارضة”، بالإضافة إلى عدم كفايتها، مشيراً إلى أن هذا الخطأ “سهل الأمر على المجموعات المتطرفة بتوسيع نفوذها، إلى أن أصبحت “الفصائل المعارضة “بحاجة لها كحليف تكتيكي”.
ونوه” فورد”، إلى أن إدارة الرئيس “أوباما” كانت مخطئة من خلال رسم الخطوط الحمراء بشأن استخدام النظام للأسلحة الكيماوية، ثم بعد استخدامه في شهر آب 2013، “لم تلجأ واشنطن إلى أي شكل من أشكال القوة لتنذر الأسد، بل أبرمت اتفاقاً سياسياً مع روسيا”.
الجدير بالذكر أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته” دونالد ترامب” تحملت مسؤولية ما ذهبت إليه الأوضاع في سوريا، في عهد سلفه “أوباما” لجهة النفوذ الإيراني والروسي في البلاد.