طالب باحثون كنديون الحكومة بزيادة الدعم المقدم للصحة العقلية للاجئين لديهم، بعد توصلهم إلى أن نسبة 70 بالمئة عرضة للإصابة بالاكتئاب وذلك على الطويل، “لما بعد أزمة كورونا”.
وأجرى باحثون بجامعة “تورنتو” الكندية، في كانون الثاني 2020، دراسة توصلوا من خلالها إلى أن معدل الاكتئاب بين اللاجئين بلغ 22%، مقارنةً مع المولودين في كندا بنسبة 15 إلى 16%.
وأضافت الدراسة، أنه يجب على اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و85 عاماً، لالتقاط صورة للصحة العقلية بين اللاجئين على المدى الطويل بعد الهجرة، مضيفةً أنه بالمقارنة مع الأشخاص المولودين في كندا، فإن اللاجئين في هذه الفئة العمرية أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بالاكتئاب.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد 26 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، مع أكثر من 1.4 مليون شخص بحاجة إلى إعادة توطين فورية.
الجدير بالذكر أن، “المجلس الاتحادي الألماني للمعالجين النفسيين”، نشر دراسة في عام 2015 قال من خلالها إن نصف اللاجئين السوريين في ألمانيا لديهم مشاكل عقلية، بعد أن شهد منهم 70 بالمئة أحدث عنف، و50 بالمئة من أولئك كانوا ضحايا للعنف في سوريا.