أعلنت “المملكة المتحدة” عبر حسابها الخاص بسياستها في سوريا على موقع “تويتر”، اليوم الجمعة، عن التزامها بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في سوريا.
وأضافت المملكة أنها ستنقل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد، إلى نظام عقوبات المملكة المتحدة، مشيرةً إلى أن عقوباتها تهدف إلى إنهاء القمع الوحشي للمدنيين من قبل نظام الأسد، وزيادة الضغط من أجل حل سياسي.
وأكدت المملكة أنها تدعم العملية السياسية تحت قيادة “الأمم المتحدة”، ويجب على النظام التعامل معها بجدية بهدف رفع العقوبات، مشيرةً إلى أن النظام دمر اقتصاد البلاد من خلال الفساد والمحسوبيات وتمويل العنف ضد شعبه، إلا أنه يلقي اللوم دائماً على العقوبات الغربية.
يذكر أن المملكة المتحدة أعلنت عن مواصلتها بتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري مع استخدام عقوباتها لمنع الأفراد المستهدفين لارتباطهم بالنظام من دخول المملكة المتحدة وتوجيه الأموال عبر البنوك البريطانية والاستفادة من اقتصادها