تسلّم ذوي عقيد طيار منشق عن قوات النظام في درعا، أمس الأربعاء، شهادة وفاته بعد عامين على اعتقاله داخل أحد المعتقلات التابعة للنظام، حسبما ذكر “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وقال الموقع إن ذوي العقيد “خالد شحادة عزيزي” المنحدر من بلدة “الشجرة” بريف درعا الغربي، تسلّموا شهادة وفاة باسمه من مبنى نفوس مدينة درعا، بعد مضي عامين على اعتقاله داخل سجن “صيدنايا” العسكري.
وأضاف الموقع أن “عزيزي” عقيد طيّار انشق عن قوات النظام، وشغل منصب قيادي عسكري للواء “شهداء اليرموك” التابع للمعارضة قبيل مبايعة اللواء لـ”تنظيم الدولة” في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، ومن ثم عمل مسؤولاً عن منظمة تُعنى بنزع الألغام وتنشر التوعية حول المخلفات الحربية في محافظة درعا.
وأشار الموقع إلى أن بعد سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018 تحصل “عزيزي” على بطاقة “تسوية” من قوات النظام، إلا أنه تم استدعائه من قبل أحد الفروع الأمنية التابعة للنظام واعتقاله في أواخر شهر كانون الأول من عام 2018.
الجدير بالذكر أن قوات النظام سلّمت منذ أيام، جثة الشاب “بلال الزرقان” لذويه في مدينة “الحارة” شمالي درعا بعد عامين على اعتقاله لدفنه، حيث ظهر عليها آثار التعذيب، وفقاً لمراسلنا.