قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقريرٍ لها، أمس السبت، إن المؤسسة السورية للتجارة التابعة لحكومة النظام حذفت أسماء الأطفال الفلسطينيين تحت سن الـ 15 عاماً، من قوائم توزيع المواد الغذائية عبر” البطاقة الذكية”.
ونقلت المجموعة عن أحد سكان منطقة “سبينة” جنوبي دمشق، أنه تم تخفيض مخصصات عائلته من خمسة أشخاص إلى شخصين بعد أن نقل بطاقته إلى سجلات محافظة القنيطرة التي تتبع لها منطقة “سبينة” إدارياً، مضيفاً أنه حصل على بطاقته من سجلات ريف دمشق قبل سنوات، أثناء نزوحه إلى مدينة صحنايا.
وأردف “عند مراجعتي مركز التسجيل، طلبوا مني إحضار بيان عائلي لإعادة تسجيل أطفالي الثلاثة، وأعمارهم خمس سنوات وثلاث سنوات وسنة واحدة، إلا أن موظفة المركز طلبت مني العودة إلى مؤسسة اللاجئين لإضافة الأرقام الوطنية لإتمام عملية استعادة مخصصات الأطفال”.
وأضاف اللاجئ الفلسطيني أن موظفة المركز رفضت إعادة تسجيل الأطفال دون الحصول على أرقام وطنية، مؤكداً أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لا يحصلون على أرقام وطنية إلا عند استلامهم البطاقة الشخصية” الهوية” بعد سن الـ 15.
من جهتها برّرت شركة “تكامل” المشغلة لتطبيق “البطاقة الذكية” أن نظام البطاقة مصمم للعمل على الرقم الوطني الذي يمنح للسوريين فور تسجيلهم، لضبط الأعداد والتوزيع، دون أن تقدم أي حلول لمشكلة الرقم الوطني للاجئين الفلسطينيين.
الجدير بالذكر أن المؤسسة السورية للتجارة طرحت منذ أيام، مادة الزيت النباتي، عبر “البطاقة الذكية” بمخصصات لترين شهرياً لكل عائلة، بالرغم من “تجارب فاشلة” سابقة بتوزيع مواد غذائية كالسكر والأرز.