أعلن وزير الداخلية الألمانية “هورست زيهوفر”، اليوم الأحد، أن عمليات الترحيل إلى سوريا سوف تبدأ مع بداية العام الجديد، حسبما ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية.
وأوضح “زيهوفر” أنه تم التنسيق مع رئيس المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين على أن يتم دراسة كل قضية على حدى، والبحث بإمكانية الترحيل التي ستشمل أصحاب الجرائم الخطرة والمسجلين خطر في ألمانيا فقط.
وأضاف “زيهوفر” أن، قرار الترحيل سوف يساهم في” ردع المجرمين”، وإلا فيجب على ألمانيا أن تتحمّل كل شيء، لافتاً إلى أن “من يريد أن يرتكب جرماً خطيراً أو يدنس الدستور الألماني عليه مغادرة بلادنا”، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن العديد من الناشطين والحقوقيين طالبوا بوقف قرار الترحيل، باعتبار أن سوريا بلد ليس أمن، وفقاً للصحيفة ذاتها.