قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس الجمعة، إن وكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) بالعمل على تحسين أوضاع السكن والأراضي والممتلكات في مخيم اللاجئين في درعا جنوب سوريا.
ونقلت “مجموعة العمل” عن مصادر إعلامية، أن لقاء جمع ممثلين عن وكالة “الأونروا” و”الهيئة العامة للاجئين العرب”، وشعبة فلسطين في “حزب البعث” التابعة لنظام الأسد بمدينة درعا، ناقش المشاريع التي تعمل الوكالة على تنفيذها في المخيم بهدف تحسين جودة الخدمات فيه، والمستوى المعيشي لقاطنيه.
وأضافت المصادر أن هذه المشاريع ستشمل إصلاح المساكن المتضررة بشكل خفيف والقابلة للسكن، وإزالة الأنقاض والنفايات الصلبة، وإصلاح شبكة الصرف الصحي، وتنظيف الطرقات، وإنارة الشوارع، وترميم مدرسة طبريا.
وأشارت المصادر إلى أن التقييم الفني للمنازل سيبدأ بتاريخ 17 من كانون الثاني المقبل.
وكان مخيم درعا مسكناً لحوالي 10,500 لاجئ فلسطيني قبل أن يؤدي “النزاع” في سوريا إلى حدوث دمار ونزوح كبيرين، وقد عانت كافة منشآت وكالة “الأونروا” في المخيم من مستويات مرتفعة من الدمار وتشرد حوالي 90% من سكانه، وفقاً لـ “مجموعة العمل”.