صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بنشاط في حركة بيع العقارات في المناطق التي تعرضت لحملات النظام العسكرية بريف دمشق، حيث يسعى مالكوها للاستفادة من ثمنها والسفر خارج البلاد في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
وأوضح مراسلنا أنّ الأهالي يبيعون أملاكهم بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، بسبب تردي الأوضاع الخدمية وفرض قوات النظام قيود على إعادة الإعمار، بالإضافة للتضييق الأمني الذي يتعرضون له في مناطق “الغوطة الشرقية، جنوب دمشق، والغوطة الغربية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ نسبة كبيرة ممن باعوا أملاكهم في ريف دمشق غادروا البلاد عبر التهريب، إما إلى لبنان وإما إلى تركيا مروراً المناطق المحررة.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام تحظر إعادة إعمار مساحات كبيرة من المناطق التي دخلتها بعد حملات عسكرية، وتحظر عودة المدنيين إليها بحجة شملها في مشاريع عمرانية جديدة، وفقاً لما ذكره مراسلنا.