صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ ظاهرة التنقيب عن الذهب والآثار انتشرت بشكل غير مسبوق بين سكان ريف دمشق، خلال الأشهر الأخيرة، على الرغم من خطورتها وحظرها أمنياً من قبل قوات النظام في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أنّ الأوضاع الاقتصادية المتردية، وانتشار البطالة بين أبناء المنطقة دفعهم إلى البحث عن الآثار والذهب في المنطقة، أملاً بالحصول على حياة أفضل، لا سيما مع تزيين هذه الأفكار لهم من قبل بعض العاملين في هذا المجال منذ سنوات.
وأضاف مراسلنا أنّ خطورة هذا العمل المتمثلة بوجود ألغام لم تنفجر من مخلفات قصف النظام على المنطقة، وملاحقة الأجهزة الأمنية، بالإضافة لاحتمالية وجود سحر وتعويذات ضارة قد تودي بحياة المنقبين، كما حصل في مرات سابقة، عندما اختنق أحد أبناء المنطقة وهو يخرج كمية من الذهب استغرق أشهراً في التنقيب عنها.
الجدير ذكره أنّ عناصر من النظام يعملون على تسهيل نقل المواد المكتشفة، مقابل حصولهم على نسبة من بيعها أو مبالغ مالية يتقاضونها من أصحابها، قبل تهريبها إلى لبنان بشكل أساسي، وفقاً لمراسلنا.