قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي أطلقوا، قبل يومين، حملة أهلية لتحسين واقعهم الخدمي ومواجهة انتشار فيروس كورونا، في ظل تجاهل حكومة النظام لمطالبهم ورفض تلبيتها.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر أهلي من البلدة، أنّ خطباء المساجد دعوا الأهالي للتبرع لتنفيذ مشروعين خلال الفترة القادمة، الأول يتعلق بترميم بناء حكومي وتخصيصه لإنشاء نقطة لمؤسسة “التجارة الداخلية” التابعة لحكومة النظام المسؤولة عن تسليم المواد المدعومة، والتي يعاني أهالي البلدة في الحصول عليها من المناطق الأخرى، ويضعون تكاليف إضافية عليها.
وأضاف مراسلنا أنّ المشروع الثاني يخص مواجهة فيروس كورونا، حيث يتم التخطيط لشراء أسطوانات أوكسجين مع أجهزة تنفس وتسخيرها لخدمة المصابين بالفيروس، في ظل الإهمال الحكومي لمواجهة الموجة الثانية من الجائحة، وإصابة المئات من أبناء البلدة بالفيروس.
الجدير بالذكر أنّ حكومة النظام رفضت عشرات المشاريع الخدمية للمدينة، خلال الأشهر الماضية، دون توضيح الأسباب، إلّا أنّ مصدراً مطلعاً أكدّ لـ”حلب اليوم” أنّ هذا الرفض ينطلق من “تمييز سياسي تجاه المدينة”، التي شهدت أحداثاً أمنية واحتجاجات على إجراءات النظام التعسفية بحق أبنائها.