ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ “ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ”
أقدم ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ “ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ”، على مهاجمة ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﺑﻴﺎناً ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭأوضح “ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ” ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ، أﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ الملف ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺟﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻫﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، على حد قوله.
ﻭاعتبر ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ، ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﺃﻭﻓﻰ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2013 ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻓﺮﻗﻬﺎ.
وكانت 7 دول أوروبية، قد طالبت مجلس الأمن الدولي أول أمس الجمعة، بوضع ترتيبات لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكدة أنها “لن تتسامح” مع أي جهة متورطة فيها.
وقال مندوب ألمانيا الأممي “كريستوف هويسجن” عبر دائرة تلفزيونية مع الصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “نكرر دعمنا الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لدينا ثقة كاملة في الأمانة الفنية للمنظمة، ومهنيتها وحيادها وخبرتها الفنية الراسخة”.
وشملت الدول السبع، أعضاء حاليين ووافدين بمجلس الأمن، وهي بريطانيا، وألمانيا، وبلجيكا، وإستونيا، وفرنسا، وأيرلندا، والنرويج.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كانت قد اتهمت في نيسان الماضي، سلاح الجو التابع لنظام الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة غربي سوريا، في آذار 2017.