أثار قرار حكومة النظام خفض سعر صرف الدولار المحدد لدفع بدل الخدمة العسكرية مع قوات النظام، أمس الثلاثاء، موجة من السخرية والتهكم، بسبب المبلغ الضئيل الذي تم تخفيضه بقرار رسمي.
وأصدرت حكومة النظام نشرةً جديدةً حددت فيها سعر صرف الدولار بشكل خاص لدفع البدل عن الخدمة العسكرية، ب2525 ليرة للدولار الواحد، حيث خفّضت السعر الذي حددته مسبقاً بقيمة 25 ليرة سورية فقط.
وتسبب القرار بموجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنّ البنك المركزي “ما بيستحي”، وتهكّم آخرون بالقول “أي ها فرقت هلأ” في إشارة لعدم تأثير التخفيض نهائياً على السوريين.
الجدير بالذكر أنّ رئيس النظام بشار الأسد أصدر مرسوماً سمح فيه بدفع البدل الداخلي للمرة الأولى في تاريخ البلاد، تزامناً مع أزمة اقتصادية خانقة يمر بها النظام بسبب العقوبات المفروضة عليه نتيجةً لاستمراره بارتكاب جرائم بحق السوريين.