قالت شبكة محلية، اليوم السبت، إن مدينة عين عيسى شمالي الرقة شهدت خلال الفترة الماضية تصعيد عسكري وقصف متبادل بين الجيشان الوطني السوري والتركي من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة أخرى.
وبحسب شبكة “فرات بوست”، فإن الجيش التركي استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع “قسد” في كل من قرى خربة البقر، وفريدان، والإحيمر بمحيط عين عيسى شمال الرقة.
وأضافت الشبكة المعنية بنقل أخبار مناطق شمال شرق سوريا، أن القصف المتبادل بين الطرفين رافقه نزوح لأهالي عين عيسى إلى مخيم تل السمن والقرى المحيطة به، إضافةً لوصول عائلات إلى محافظة الرقة، لتصبح عين عيسى فارغة من سكانها.
وأشارت الشبكة إلى أن “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الأيام القليلة الماضية إلى مدينة عين عيسى والقرى المحيطة بها، ورفعت سواتر ترابية جديدة، وبدأت بحفر الأنفاق والخنادق.
فيما دفع الجيشان الوطني السوري والتركي بتعزيزات عسكرية ضخمة مؤلفة من آليات وأسلحة ثقيلة، تمركزت على خط التماس مع “قسد” في عين عيسى، تبعاً للشبكة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يظهر استهداف القواعد العسكرية التركية المتمركزة في أطراف مدينة عين عيسى بالمدفعية الثقيلة حاجز مدينة عيسى الخاضع لسيطرة “قسد”.
يشار إلى أن ذلك جاء في ظل انسحاب القوات الروسية من ناحية عين عيسى تدريجياً إلى قاعدتها في تل السمن شمال الرقة، وذلك بعد اجتماع عقد بين قادة من “قسد” والروس في اللواء 93 التابع لقوات النظام بريف عين عيسى شمال الرقة، وفقاً للشبكة ذاتها.