طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أمس الخميس، الجهات المانحة بتمويل نحو 200 مليون طفل حول العالم متضررين من الأزمات الإنسانية وجائحة فيروس كورونا، حسبما أفاد موقع المنظمة.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة “هنريتا فور”، إنه “عندما يتزامن وباء كورونا المدمر مع الصراع أو تغير المناخ أو الكوارث أو نزوح السكان، فإن العواقب على الأطفال يمكن أن تكون كارثية”.
وأضافت “نحن نواجه اليوم حالة طارئة في حقوق الطفل حيث تقترن جائحة كورونا مع أزمات أخرى لتحرم الأطفال من صحتهم وعافيتهم، ويتطلب هذا الوضع غير المسبوق استجابة غير مسبوقة أيضاً”.
وحثت “هنريتا” الجهات المانحة أن تنضم لمساعدة أطفال العالم على اجتياز هذه الأوقات الحالكة ولمنع ضياع جيلاً كاملاً، مشيرةً إلى أن فيروس كورونا عطل خدمات التطعيم الروتينية في أكثر من 60 دولة ولا يزال 250 مليون طالب في جميع أنحاء العالم يتأثرون بإغلاق المدارس.
ولفتت المنظمة إلى أن 36 مليون طفل قد نزحوا بسبب النزاعات والعنف والكوارث، مضيفةً أن سوء تغذية الأطفال يزيد في البلدان حول العالم.
وأوضحت المنظمة أن النداءات الخمسة الأعلى قيمة من حيث متطلبات التمويل لسنة 2021 فهي للاجئين السوريين مليار دولار، واليمن 576.9 مليون دولار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية 384.4 مليون دولار، وسوريا 330.8 مليون دولار وفنزويلا 201.8 مليون دولار.