أعلنت الخارجية الألمانية، أمس الأربعاء، عن تقدمتها 20 مليون يورو لصندوق الأمم المتحدة لدعم المساعدات الإنسانية في سوريا خلال فصل الشتاء.
وقال وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، إن الحكومة الألمانية ستقدم 20 مليون يورو، لصندوق الأمم المتحدة تُخصص للمساعدات الإنسانية في مناطق شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أن المساعدات الإنسانية “تنقذ حياة المحتاجين، لكنها لا تستطيع حل النزاع في سوريا”، وفق قوله.
وأعرب “ماس” عن قلقه نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا، “فصل الشتاء على الأبواب، ودرجات الحرارة تنخفض، والطقس يزداد سوءاً، خاصةً في شمال غربي سوريا، حيث الحالة الإنسانية مأساوية”، مشيراً إلى أن نحو 2.7 مليون نازح سوري يعيشون على المساعدات الإنسانية، وأن انتشار فيروس كورونا يُزيد من تفاقم الوضع.
بدوره، بيّن نائب منسق الإغاثة الطارئة في للأمم المتحدة” راميش راجاسنغهام”، أن “أكثر من ثلاثة ملايين شخص في أنحاء سوريا يحتاجون إلى المساعدة خلال فصل الشتاء القاس جداً” ، مضيفاً أن النازحين ما زالوا “معرضين للخطر بشكلٍ خاص”، حسبما نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأضاف أن 6.7 مليون سوري نزحوا داخلياً، موضحاً أن ثلثهم يفتقرون إلى المأوى المناسب ويقيمون في مبانٍ متضررة أو أماكن عامة مثل المدارس أو الخيام.
الجدير بالذكر أنه في الخامس من تشرين الثاني الحالي، تعرض 13 مخيماً لتضرر من أولى العواصف المطرية لموسم الشتاء في شمال غربي سوريا، تبعها 38 مخيماً في اليوم التالي، وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”.